عندما قدم وزيرالدوله القعيطيه السيد المحضار الى حضرموت الداخل برفقه جنوده قال الابيات التاليه في زامل بحضور وزير الدوله الكثيريه الشاعر /عائض بن عبود بالوعل الكثيري
اليوم يوم السعد والحظ القوي
يوم الظفر جبنا كرامة ظاهرة
جبنا السفينة من ركب فيها نجي
ومن تأخر بايقع في الداهية
أموال في خزنتي ورجال معي
ما تختفي مثل الشموس الظاهرة
ومن عصانا اليوم بكره بايجي
تائب ويمشي في الطريق العابرة
هذا كلام الصدق والنبي
يشهد وخلقه والسيوف الباتره
ابيات تعبر عن راي الحكومه القعيطيه على لسان وزيرها في موضوع خطير وهو وحدة البلاد تحت الحمايه البريطانيه واشار الى القدره الماليه والعسكريه, اجابه شاعر عائض بالوعل الكثيري...
حبيب كيف الهرج والنطق العكي
كسرى وقيصر ماحت عالدائره
مابيع ناموسي ولا عزي بشي
والملس ما اقبضهن خماسي بايره
ذلا عوض لي راح شف حظه قوي
واليوم لشرع كلها متساويه
والله مالهام عاده محتوي
با اهجم عالصفراء شبام العاليه
والضعف والقوه وراها تختفي
والله اعلم من يحوز التاليه
والوعد والميعاد لا مات الوصي
بانقسم الميراث تركه صافيه
رد جميل من شاعر ينثل الدوله الكثيريه ويعبر عن وجهة نظرها. لم يستطع كسرى ولا قيصر السيطرة على الارض فكيف انت يا ايها الوزير بكلامك الغير منطقي..اشار الى العزه والمال والسيادهب(الملس , خماسي بايره), كماتوعد بتقسيم حضرموت او هو يقصد شبام وهذا بالطبع بعد موت الوصي ويقصد بريطانيا.
التقيا الشاعران المسئولان في مكان وزمان اخرين , قال المحضار
قال بو طالب وصلنا شبام العاليه الى مدينه حضرموت
جبنا العساكر والمدافع والحاشية والبنادق والهروت
أجابه عائض بالوعل الكثيري
قل لبو طالب وصلتم لحضرموت الحامية من دخل فيه يموت
ماحضرت النقر يوم السبت ظلت داوية حيها ذيك القوت
ابى الوزير الا ان يتكلم بمنطق القوه والتفوق وجاء الرد في مستوى الوعد والوعيد( النقر موقع الى شرق من مدينة شبام دارت فيه معركه حام